لمى و هيا : عصفورتين ...من الجنة.

لمى وهيا عصفورتين من الجنة

--------------------------------------------------------------------------------

لمى وهيا زهرتين من غزة
لمى وهيا وردتين من غزة
لمى وهيا بريئتين من غزة
لمى وهيا طفلتين من غزة
انا لست شاعر ولا ادعي الشعر ولكن هي قصاصات من مخيلة اتعبها وجع غزة احببت ان اشارككم بها
وهذة محاورة بين الاختين الشهيدتين البرئتين قتلتهما الذئاب باعصاب باردة
تقول هيا تخاطب اختها
جاء العيد يا أختي ولم احصل على ثوبي
ذهب العيد يا اختي ولم اتذوق الحلوى
فتجيب لمى
حصار غزة يا اختي ارهقنا لله منهم الشكوى
وحصار العرب يا اختي زاد في قلبنا البلوى
فتجيب هيا
اشتقت لمدرستي لحضني يضم الدفتر
معلمتي زميلاتي وقضم لوائح السكر
فتجيبها لمى
احمدي الله يا اختي على ابي يحضننا وام حلوة المعشر
ومنزلنا مااحلاه ستائره مقاعده مراتبه كراسيه بلونها الاخضر
ويدوي انفجار قوي يزلزل اركان البيت ومن بين الانقاض تمتد يدين صغيرتين لتلتقيا والدم يضرجها
تهمس هيا لاختها لمى
اختاه هل ترين ما ارى ياله من منظر
جبال كلها حلوى وثياب كأنها مرمر
وترتفع روحيهما الى جنان النعيم ...وفي شارع من غزة ليس ببعيد عنهما ترتفع اصبع مقاوم الى السماء مع روحه وهو يردد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
ويرتفع معها صاروخ من غزة ليدك حصون الوحوش
__________________